الثلاثاء، 26 أبريل 2011

كابوسي المرعب .. أنت هو بطله !!





لوحة كبيرة مغطاة بالدماء .. الدم وليس غير الدم كان عنصر تشكيل تلك اللوحة!
أقف لحظات .. بل ودقائق أتأملها بنوع من الدهشة وبكثير من الرعب!

يقطع تأملي هذا أصوات زجاج يتحطم تملأ المكان الذي كان قبل قليل ساكنا وصامتا إلا من صوت الريح

تليه أصوات قهقهات مخيفة ومدوية .. أرجع إلى الوراء بضع خطوات فأرتطم بالجدار الذي خلفي

ضحكة ماكرة أجبرتني على النظر أمامي لأقف مكاني مذهولة أرتعد خوفا من ذلك الوجه الذي أطلق تلك الضحكة الماكرة

وجه ينافس في قبحه وبشاعته أسوأ المجرمين وأكثرهم بطشا!

يبدأ في الاقتراب مني بخطوات ثابتة قوية .. وابتسامة خبيثة تعلو وجهه القبيح .. البشع

أطلق صرخات مذعورة متتالية ..

أفتح عيني لأكتشف بأن ذلك لم يكن سوى حلما .. أو بالأحرى كابوسا مرعبا!

أجول بعيني فيما حولي باحثة عنك .. أبحث عنك لأحظى منك ولو بنظرة حانية تشيع في نفسي الأمان ..
أبحث عنك لتربت علي برفق وتقول لي كلماتك الرقيقة: اطمئني .. فأنا إلى جانبك!

ولكني أعود بأنظاري منكسرة خائبة .. وفجأة أدرك أمرا ما!

أنت لم تختفي من حياتي .. ولكنك غيرت دورك فيها ..

فبدل أن كنت ملجئي من كل ما يعترضني من مشاكل ومخاوف ..
أصبحت أنت من يسببها لي!

وذلك الوجه البشع الذي حلمت به .. لم يكن سوى وجهك!

لوحة الدماء تلك .. أنت من رسمها .. واستخدمت فيها دماء قلبي الذي أحبك بصدق - ولكنك لم تقدر ذلك -

استخدمت دمائه كأجود مادة استخدمت للرسم!!

وصوت الزجاج الذي كان يتحطم .. لم يكن سوى مشاعري .. التي حطمتها أنت بكل قسوة دون أدنى مراعاة أو إحساس!

فكيف لي أن أبحث عنك بعد كل هذا؟!!

بِقَلمِي ،،

فُرشَة مَرحْ ~ ، فراشة مفرفشة سابقاً ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق